على قضبان من الشوق مسافر إليكِ وحدى
دون قطار ليودعنى احد والرياح إليكِ تحملنى
وكلما اقتربت منكِ وجدتكى سراباً فى خيالى
هل سأمضى العمر كله ابحث عنكِ
وهل سأظل ابحث عنكِ وانا مسافر على رياح تحملنى كالقطار على ظهر قضبان حديدى
وهل سأظل آراكى فى أحلامى فى طريق شوقاً يحفه الاشجار من كل جانب
والسماء ممطره
ولكن رغم ذلك سأبحث عنكِ وان كنتِ ملبده مره فى السماء خلف السحاب
او ان كنتِ سراباً فى طريق عطش الاشواق
Sha3er Ela7zan
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.