بسم الله الرحمن الرحيم
بقلم :- مصطفى الفخرانى
يمر العام تلو الاخر وكلنا نحلم بما يتمتع به الاخرون , نحلم بأعظم شىء فى الوجود الذى اذا سعى أليه الانسان اصبح اتعس الناس , واذا توفر فى اى انسان سار اعظم انسان فى الوجود .. قد يقول البعض ان هناك تناقض فى الكلام ؛ لكن من يقول ذلك فأنه لم يفهم ماذا اقصد .. الا تعلمون ما هو الشىء الذى هيء لكم ان هناك تناقض :
انها الحريه اعظم شىء فى الوجود .. انها الحياه .. انها حريه رأى وتعبير دون قيود من اى شخص ..
منا من يعيش تحت وطأه نظام شايخ يغذيه الفساد كما هو الحال فى بعض الدول ومنها وللاسف مصر ....
حيث وقعت مصر منذ عصور قديمه تحت يد جماعات المصالح وشلل المنتفعين , التى قامت بمحاولات مستميته لابقاء الحريه محرمه وجاثمه على الشعب المصرى .. وذلك سعيا وراء مكاسب شخصيه ومجد زائل وثروه ولدت من دم وعرق الكادحين فى هذا البلد .
اخواتى الاعزاء اننى اقول ذلك ليس من اجل شىء ولكن من اجل الوطن ويشهد الله على ما اقول .
انا اقول ذلك وواثقا بأن هناك الباطش وهناك العادل , اقول ذلك وانا اعلم ان هناك من يقدر على جعل مصر تنال اكبر قدر من الحريه , نعم هناك كثيرا ممن يريدون مصر اعظم دوله فى تاريخ العالم كله , هناك نحن وليس انا فقط . هناك شرفاء يطالبون هؤلاء الظالمين ان يحكموا مما بقى لديهم من ضمير ؛ لكى تكون مصلحه مصر وحريتها وحريه افرادها مقدمه على مصلحه اى شخص او فرد يسعى الى شىء من هذه الدوله .
ان كل ما أنجزته مصر عبر مسيرتها التاريخيه بات مهدد بالضياع والنهب والتشويه بفعل تلك الضغمه الفاسده التى تسيدت فى البلاد ونحن فى سبات ؛ مصر التى تعتبرها الدول العربيه والاسلاميه وحتى الاجنبيه هى القائد والاخ الاكبر للدول العربيه والاسلاميه بل وايضا الافريقيه تنازلت عن دورها مقابل شتى من الدول غربيه كانت ام عربيه.
ومصر التى كانت سله غذاء للعالم باتت تستجدى ما تسد به جوع ابنائها , مما جعلها تتنازل كثيرا عن بعض من حريتها .
اما بالنسبه للسياسه الخارجيه التى اعتبرها ليست بالسياسه الواضحه ألغي من اجنداتها دعم المقاومه وحركات التحرر والنضال والمحافظه على حركه عدم الانحياز ... وصار دورها الرئيسى ان تقوم بدور المحلل لجرائم الجرثومه (اسرائيل) وخطايا المستبدين (امريكا) فى المنطقه .....
اما بالنسبه لنا شعب مصر بأكمله واقول شعب مصر الذى يحب مصر فعلا ويعتبر نفسه من اهلها . شعب مصر لم يكونوا يوما بمنأى عن هذا كله , بل كانت معاركنا مع الظالمين الفاسدين كثيره . فالفساد الذى اصاب مصر اكتوى به اهلها وذويها وحريتها .. فالحياه لم تعد حياه بل جعلو الحياه جحيم وجعلو الحريه استعباد للاخرين .
والفساد الذى حل فى هذا البلد . لم يواجه اهلها فقط بل وصل الى مؤسساتها . فأصبح التعليم دون فائده ، وصارت المستشفيات تقتل المرضى بدلا من علاجهم ، ولم يعد قسم الشرطه يواجه الاحداث ، وصارت الجامعات أدوات للجبايه واستنزاف الطلاب . وصارت الاحكام القضائيه تصدر الاحكام لتداس بأقدام الظالمين . وصارت مجالس التأديب والتحقيقات هى الساتر الذى يتم من ورائه البطش بالشعب والتنكيل بهم دون ظهور الجانى الحقيقى فى الصوره ....
ان جموع الشعب المصرى بات ليعتقد بيقين ان مصر تحتاج وبألحاح للالتفاف حول مجموعه من المطالبات الاصلاحيه القانونيه والدستوريه ايضا كى يعود لمصر كرمتها وحريتها وتحفظ كرامه اهلها وشعبها وابنائها , وتكفل للمواطنين تداول الامن وسلمي السلطه دون تأبيد ، وتسمح للشعب باجتثاث الفاسدين ومعاقبه الجناة ومكافئه المحسنين وتوليه الكفاءات .
واتمنى وادعو الله ان تتحقق المطالب الاتيه وذلك لمصلحه الشعب ومصلحه الوطن قبل كل شىء :-
1-تعديل المواد 76 و 77 و 88 من الدستور المصرى الخاصه بكيفيه اختيار الرئيس الذى يمثل الشعب المصرى بأكمله ويحافظ على حريته . كما انها خاصه ايضا بكيفيه الاشراف القضائى على الانتخابات ومده الحكم .
2-الافراج عن الاشخاص المعتقله دون اسباب مقنعه ورفع القبضه الامنيه عن الشعب المصرى بأكمله .
3-التحقيق الفورى والعاجل فى مهازل الاعتداء على الاشخاص فى جميع المناطق وخصوصا طلاب الجامعات.
4-اجراء انتخابات حره نزيها سواء فى الانتخابات التشريعيه القضائيه او الانتخابات الخاصه بالجامعات.
5-الغاء اللوائح المقيده للحريات .
6-الالتزم بالاسعار الرئيسيه للاشياء وضبط الاسعار حكوميا وموحده للمحافظات جميعا.
7-وقف حملات التحقيق ومجالس التأديب والفصل التعسفى وكافه اشكال التعسف الادارى بحق اى فرد من افراد الشعب المصرى سواء فى الانظمه الحكوميه او الانظمه الخاصه .
والا هنا قد انتهى مقالى , واعتذر عن التطويل فى المقال لكنه لايستحق اقل من ذلك . ارجو ان تكون وجهه نظرى قد وصلت اليكم جميعا .
تحياتى / مصطفى الفخرانى
Mostafa El-fakharany
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.